مشكلتنا عندما نصنع ونطور اسلحتنا !
يمنات
آمنة ناصر البخيتي
السيد حسن نصرالله في إلقاء الذي أجرته قناة الميادين معه ساله المذيع عن امتلاك حزب الله سلاح يستطيع به إسقاط الطائرات الإسرائيلية في حاله حصلت حرب متوقعه,فكان رد نصرالله انه لا اجابه على هذا السؤال وأضاف أن حزب الله يعتمد في حربه على عنصر المفاجئة .
برغم ان حزب الله الان ليس في حرب مع احد و لاكنه رفض الافصاح عن قدراته في هذا المجال .
فما بالكم بنا يا اعلامنا الحربي,نحن في وقت حرب شبه عالميه موجهه ضدنا و عندما نصنع او نطور سلاح نقوم بعرضه ونشر كل تفاصيله وقدراته.
مما يجعل العدو يقوم باستخدام اسلحه تتجاوز قدرات هذا السلاح الذي صنعناه او طورناة لأنه عرف حجم مستواه ومثال على ذلك,الكاميرات الحراريه التي تم عرضها قبل أيام والتي كانت السبب في إسقاط طائرتان للعدوان في صعدة و صنعاء.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل استفدنا من عرض هذا الكاميرا ؟!
لا لم نستفيد, وكان العدوان هو المستفيد فقد عرف سبب القدرة على استهداف طائراته مما جعله يستخدم اليوم في القصف شيء يتجاوز هذه القدرة.
اما بالنسبه لنا كشعب نحن لا نريد مشاهدة هذا القدرات بل نريد مشاهدة ماذا فعلت هذا القدرات في من اعتداء علينا وباح كل شيئ في وطننا وهذا الأهم .
لذلك اتمنى ان لا يتم من اليوم عرض اي نوع من اسلحتنا المصنعه او المطورة ونجعل العدوان هو الذي يخمن نوع وقدرة اسلحتا بعد أن يشاهد ماذا فعلت به من دمار ونشاهد معه هذا الإنجاز الذي سيشفي صدورنا …
(استعينواعلى قضاءحوائجكم بالكتمان) صدق رسول الله .